Hadiah Terindah untuk Umat Manusia

Sesungguhnya ada suatu nikmat yang agung, yang Allah ‘Azza Wa Jalla berikan kepada orang-orang yang tertentu saja dan tidak memberikannya kepada selainnya...

Aliran-Aliran Pemikiran dalam Islam

Pada artikel ini kita akan membahas beberapa aliran atau firqoh yang ada didalam agama islam

Ketika Tokoh Syi'ah Indonesia Mencela Aisyah

Masih banyak orang yang meragukan kesesatan syiah, sampai berujung tuduhan "Wahabi" kepada setiap orang yang menjelaskan kesesatan syiah. Sampai orang yang mencela wahabi pun dituduh wahabi hanya karena menyampaikan kesesatan syiah.

Terbaru!!! Korban keganasan rokok!

Pada tanggal 11 Mei 2016 dunia Facebook kembali dikejutkan dengan berita jatuhnya korban keganasan rokok. Sebuah akun Facebook yang bernama “Alessandrini Vachel Sinclair” menceritakan sebuah musibah...

Kesesatan Arab Saudi

Arab Saudi yang dianggap sesat. Benarkah??

Thursday, 25 August 2016

أسماء الملائكة ووظائفها


إعداد : محمد دانو كورنيادي

مقالة قصيرة ذكرت فيها عما يتعلق بالملائكة من أسماءها ووظائفها ومن أين خلقت وثمرات الإيمان بها. وأرجو أن تكون هذه المقالة نافعة لجميع المسلمين.
أسماء الملائكة :
-       جبريل
-       ميكائيل ، قال تعالى: "قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فإنَّه نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ الله" (البقرة : 98)
-       إسرافيل ، و الدليل كما في دعائ النبي عندما يستفتح صلاته من الليل: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" (رواه مسلم عن عائشة أم المؤمنين: 1/534. ورقمه: 770)
-       مالك ، ومنهم مالك خازن النار: "ونادوا يا مالك ليقض علينا ربُّك قال إنَّكم مَّاكثون" (الزخرف: 77)
-       منكر ونكير ، والدليل في الحديث عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ أَوْ قَالَ أَحَدُكُمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَالْآخَرُ النَّكِيرُ فَيَقُولَانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ مَا كَانَ يَقُولُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولَانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ نَمْ فَيَقُولُ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولَانِ نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَقُلْتُ مِثْلَهُ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقَالُ لِلْأَرْضِ الْتَئِمِي عَلَيْهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ فِيهَا أَضْلَاعُهُ فَلَا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ
-       هاروت وماروت ، قال تعالى: "وما كفر سليمان ولكنَّ الشَّياطين كفروا يعلمون النَّاس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحدٍ حتَّى يقولا إنَّما نحن فتنةٌ فلا تكفر" (البقرة : 102) [1]
-       الزبانية ، الدليل قوله تعالى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ

وظائف الملائكة
-       الموكل بالوحي من الله تعالى إلى رسله عليهم الصلاة والسلام وهو جبريل عليه السلام، قال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} (الشعراء: 193 – 195)
-       ومنهم الموكل بالقطر والنبات وهو ميكائيل عليه السلام وقد ورد ذكره في القرآن. قال تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} (البقرةَ: 98)
-       ومنهم الموكل بالصُّور وهو إسرافيل عليه السلام، قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} (الزمر: 68)
-       ومنهم الموكل بقبض الأرواح وهو ملك الموت قال تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} (السجدة: 11)
-       ومنهم الموكل بالجبال وهو ملك الجبال، وقد ورد ذكره في حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل الطائف في بداية البعثة ودعوته إياهم وعدم استجابتهم له وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال. فسلم عليّ ثم قال: يا محمد. فقال: ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا» (صحيح البخاري، برقم (3231) ، ومسلم برقم (1795)).
-       ومنهم الملك الموكل بالرحم على ما دل عليه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل وكَّل ملكًا يقول: يا ربِّ! نطفة. يا ربِّ! علقة. يا ربِّ مضغة. فإذا أراد أن يقضي خلقه، قال: أذكر أم أنثى؟ شقي أم سعيد؟ فما الرزق والأجل؟ فيكتب في بطن أمه» (صحيح البخاري برقم (318) ، ومسلم برقم (2646)).
-       ومنهم حملة العرش قال تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} (غافر: 7)
-       ومنهم خزنة الجنة. قال تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}  (الزمر: 73)
-       ومنهم خزنة النار عياذا بالله منها وهم الزبانية ورؤساؤهم تسعة عشر. قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ} (غافر: 49)
-       ومنهم زوار البيت المعمور: يدخل في كل يوم منهم البيت المعمور سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه على ما ثبت من حديث مالك بن صعصعة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (. . . «ثم رفع لي البيت المعمور، فقلت: يا جبريل! ما هذا؟ قال: هذا البيت المعمور. يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم» (صحيح البخاري برقم (3207) ، ومسلم برقم (164) واللفظ لمسلم).
-       ومنهم ملائكة سياحون يتبعون مجالس الذكر فقد روىَ الشيخان من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا» . . .) (صحيح البخاري برقم (6408) ، ومسلم برقم (2689))
-       ومنهم الكرام الكاتبون وعملهم كتابة أعمال الخلق وإحصاؤها عليهم. قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ - كِرَامًا كَاتِبِينَ - يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} (الانفطار: 10 – 12)
-       ومنهم الموكلون بفتنة القبر وسؤال العباد في قبورهم وهما مُنْكَر ونَكِير. وقد دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة. أخرج الشيخان من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة فيراهما جميعًا» (صحيح البخاري برقم (1374) ، ومسلم برقم (2870))[2]

من أين خلقت :
المادة التي خلق الله منها الملائكة هي " النور ". فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلقت الملائكة من نور. وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم» (صحيح مسلم برقم (2996))[3]

فوائد الإيمان بالملائكة
ثمرات الإيمان بالملائكة: وللإيمان بالملائكة ثمراته العظيمة على المؤمن فمن ذلك:
1.     العلم بعظمة خالقهم عز وجل وكمال قدرته وسلطانه.
2.    شكر الله تعالى على لطفه وعنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك مما تتحقق به مصالحهم في الدنيا والآخرة.
3.    محبة الملائكة على ما هداهم الله إليه من تحقيق عبادة الله على الوجه الأكمل ونصرتهم للمؤمنين واستغفارهم لهم.[4]



[1]   عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر العتيبي ، عالم الملائكة الأبرار (الكويت : مكتبة الفلاح ، 1403 هــ) 16-18
[2]  كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (المملكة العربية السعودية : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، 1421 هـ) 113-119
[3]  كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (المملكة العربية السعودية : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، 1421 هـ) 99
[4]  كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (المملكة العربية السعودية : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، 1421 هـ) 119

HADIAH TERINDAH UNTUK UMAT MANUSIA


Oleh : Muhammad Danu Kurniadi

Sesungguhnya ada suatu nikmat yang agung, yang Allah ‘Azza Wa Jalla berikan kepada orang-orang yang tertentu saja dan tidak memberikannya kepada selainnya. Nikmat tersebut adalah nikmat hidayah. Betapa banyak orang diluar sana yang hatinya belum tersentuh oleh hidayah, betapa banyak orang-orang yang kita cintai masih belum terketuk pintu hatinya untuk mendapatkan hidayah dari Allah. Itu karena hidayah adalah suatu nikmat yang mahal dan tidak semua orang mendapatkannya.
Oleh karena itu, Allah Subhanahu Wa Ta’ala senantiasa memerintahkan hamba-Nya untuk memohon hidayah minimal 17 kali disetiap rakaat-rakaat shalat wajib kita. Kita memohon kepada Allah ‘Azza Wa Jalla dalam firman-Nya :
اهْدِنَا الصِّرَاطَ المسْتَقِيْمَ، صِرَطَ الَذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ....
Tunjukanlah kami ke jalan yang lurus. Jalan orang-orang yang engkau beri nikmat” (QS Al Fatihah 1 : 6-7)
Ibnu Abbas radhiyallahu ‘anhu berkata :
)صِرَطَ الَذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ( بطاعتك وعبادتك
Jalan orang-orang yang engkau beri nikmat dengan ketaatan dan beribadah kepadamu” (Tafsir Ibnu Katsir 1/40)
Sesungguhnya hidayah kepada jalan yang lurus adalah sebuah nikmat dari Allah Subhanahu Wa Ta’ala yang sangat agung. Ketika Allah mengisahkan kisah penduduk surga saat mereka pertama kali masuk ke dalamnya, mereka akan bersyukur kepada Allah atas nikmat hidayah yang telah Allah berikan kepada mereka di dunia
وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
Dan mereka berkata, “Segala puji bagi Allah yang telah menunjuki kami kepada (surga) ini. Dan kami sekali-kali tidak akan mendapat petunjuk kalau Allah tidak memberi kami petunjuk......”.” (QS. Al A’raf 7 :43)
Ini semua menunjukkan betapa agungnya nikmat hidayah tersebut yang hendaknya kita syukuri.
            Akan tetapi hidayah tersebut datang kepada umat manusia melalui perantara, perantara manusia yang agung, yang terhormat dan penghulu seluruh anak Adam, beliau adalah Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam. Inilah hadiah terindah yang Allah berikan kepada orang-orang mukmin, yang dimana dengan perantara beliau kita bisa mendapatkan hidayah dari Allah Ta’ala sebagai modal untuk kita memasuki surga-Nya. Allah Tabaraka Wa Ta’ala berfirman :
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
“Sungguh Allah telah memberi karunia kepada orang-orang yang beriman ketika Allah mengutus diantara mereka seorang rasul dari golongan mereka sendiri, yang membacakan kepada ayat-ayat Allah, membersihkan (jiwa) mereka, dan mengajarkan kepada mereka Al-Kitab dan Al-Hikmah. Dan sesungguhnya sebelum itu mereka dalam kesesatan yang nyata”. (QS Ali Imron 3 : 164)
            Bahkan diutusnya beliau ini tidaklah hanya karunia bagi orang-orang yang beriman saja, namun juga sebagai rahmat bagi semesta alam. Allah berfirman :
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
“Dan tidaklah Kami mengutusmu wahai Muhammad, kecuali sebagai rahmat bagi semesta alam”. (QS. Al-Anbiya 21 : 107)
            Oleh karena itu, setelah Allah memberikan kepada kita hadiah yang terindah berupa diutusnya Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam kepada kita jangan sampai kita menyia-nyiakan nikmat tersebut atau bahkan mengkufuri nikmat tersebut.
            Di antara cara untuk mensyukuri nikmat yang Allah berikan berupa diutusnya Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam adalah sebagaimana kandungan makna dari syahadat kita “Asyhadu anna muhammad rasulullah” aku bersaksi bahwa Muhammad adalah utusan Allah. Syaikh Muhammad bin Abdul Wahab menjelaskan makna syahadat kepada nabi dalam kitab beliau “Al-Ushul Ats-Tsalatsah”
ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله : طاعته فيما أمر وتصديقه في أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وألا يعبد الله إلا بما شرع
Dan makna syahadat aku bersaksi bahwasannya Muhammad adalah utusan Allah adalah mentaati apa-apa yang beliau perintahkan, membenarkan apa yang beliau kabarkan, menjauhi apa yang beliau larang, dan tidak menyembah Allah melainkan dengan apa yang beliau syariatkan dari Allah”.
            Itulah wujud rasa syukur kita kepada Allah Subhananhu Wa Ta’ala atas anugerah diutusnya Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam kepada kita semua. Yaitu dengan mentaati beliau dan menjauhi apa yang beliau larang. Allah menegaskan hal tersebut dalam firman-Nya :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
Apa yang diberikan Rasul kepadamu maka terimalah dan apa yang dilarang bagimu maka tinggalkanlah”. (QS Al Hasyr 59 : 7)
Begitu juga Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam pernah bersabda sebagaimana ayat tadi di hadis yang diriwayatkan oleh Abu Hurairah radhiyalllahu ‘anhu :
ما أمرتكم به فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهوا
Apa yang aku perintahkan kepada kalian maka kerjakanlah, dan apa yang aku larang kalian darinya maka tinggalkanlah” (HR. Ibnu Majah)
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو راد
Barang siapa yang membuat perkara baru di dalam agama ini, yang tidak ada contoh darinya maka perkara tersebut tertolak”. (HR. Bukhori no. 2697 dan Muslim no. 1718)
            Allah memberikan manusia hidayah melalui perantara Rasulullah shallallahu ‘aiaihi wasalla dan cara untuk mensyukuri nikmat diutusnya nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam adalah dengan mengerjakan apa yang beliau perintahkan dan menjauhi hal-hal yang beliau larang. Akan tetapi kita tidak akan mengetahui perintah dan larangan nabi kecuali dengan menuntut ilmu. Oleh karena itu beliau ‘alaihis sholatu wasallam mewajibkan bagi setiap muslim untuk menuntut ilmu  dalam sabdanya :
طلب العلم فريضة على كل مسلم
Menuntut ilmu itu wajib bagi setiap muslim” (HR. Ibnu Majah no. 224, dan dihasankan al-Albani dalam al-Misykat no. 218)
Ilmu yang dimaksud disini adalah ilmu syar’i bukan ilmu-ilmu dunia. Imam Al-Auza’i menjelaskan pengertian ilmu
العلم ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وما لم يجئ عن واحد منهم فليس بعلم
Ilmu adalah apa yang datang dari para sahabat Muhammad shallallahu ‘alaihi wasallam, dan apa-apa yang datang dari selain mereka maka itu bukanlah ilmu” 

Menuntut ilmu adalah salah satu cara untuk mensyukuri karunia dan nikmat Allah tersebut. Jangan sampai kita menjadi orang yang mengkufuri karunia diutusnya Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam dengan cara enggan untuk menuntut ilmu dan enggan untuk mengamalkan perintah nabi serta menjauhi larangannya. Wallahu Ta’ala A’lam.